تطورات في فيضان النيل الأزرق و إثيوبيا ترد على مصر
فيضان النيل الأزرق .. قرى مصرية تتأثر
- البيان الإثيوبي نفى علاقة سد النهضة بالفيضانات و عزاها إلى أمور أخرى
كشفت وزارة الري و الموارد المائية السودانية عن انخفاض متسارع في مستوى فيضان النيل الأزرق في المنطقة من الروصيرص جنوب شرق البلاد و حتى الخرطوم.
و فصلت الوزارة بأن محطة الخرطوم سجلت انخفاضا مقداره 0,5 م، بينما ارتفعت المناسيب بين شندي و كجبار محذرة من احتمالية تأثر المناطق الواقعة في الامتداد الجغرافي المحدد بالفيضان.
و جددت الوزارة تنبيهها للمواطنين القاطنين في مناطق منخفضة أو قريبة من الشواطئ اتخاذ التدابير الاحترازية حماية للأرواح و الممتلكات، مؤكدة أنها تتابع الأوضاع عن كثب من خلال محطاتها على امتداد الأنهار.
فيضان النيل الأزرق .. قرى مصرية تتأثر
و في ذات السياق تأثرت قرى مصرية بفيضانات النيل على نحو كبير.
و قدم محافظ المنوفية اللواء إبراهيم أبو ليمون الدعم لسكان دلهمو بمركز و مدينة أشمون، و التي تأثرت بالفيضان.
و وفرت السلطات عيادات متحركة على مدار ساعات اليوم مع دعم مالي و أغذية للأسر المتضررة من الفيضان.
و أكد المسؤول المصري متابعة الدولة الآنية للموقف و اتخاذ ما يلزم لحظة بلحظة من أجل تجنيب الأهالي تداعيات الفيضان، مشيرا إلى إمكانية توفير سكن بديل للمتضررين.
و كشف المحافظ عن انعقاد غرفة عمليات بالمحافظة بشكل دائم لمتابعة الموقف، مشددا على أن الدولة تحمي المواطنين بكامل جهودها.
إثيوبيا: أسباب الفيضانات لا علاقة لها بالسد
و ردت الحكومة الإثيوبية السبت على الاتهامات المصرية حول أسباب الفيضانات التي ضربت مناطق واسعة في السودان و مصر، مشيرة إلى ما أسمته “عوامل مناخية و بنيوية داخل السودان”.
و حمل بيان لوزارة المياه و الطاقة في إثيوبيا التأكيد على “إسهام سد النهضة في تقليل حجم الكارثة من خلال تنظيم الجريان”.
و اعتبرت مصر في وقت سابق أن الإدارة العشوائية للتدفق في سد النهضة و تصريف كميات هائلة من المياه دون تنسيق تسببت في إغراق أراض في السودان و مصر.